الاثنين، 10 أغسطس 2015

جهود فقهاء حضرموت في خدمة المذهب الشافعي، تأليف: محمد أبوبكر باذيب.








اسم الكتاب: جهود فقهاء حضرموت في خدمة المذهب الشافعي (رسالة ماجستير).
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن عبدالله باذيب.
قدم له: وزير الثقافة اليمني محمد أبوبكر المفلحي.
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر، الأردن، عمان.
سنة النشر: 1430هـ/ 2009م.
عدد الأجزاء: 2، جزآن. في 1456 صفحة.

ISBN: 6-157-23-9957-978


تعريف بالكتاب:
تعد البحوث العلمية التي تدرس التاريخ الفكري والثقافي للشعوب والأمم رافداً مهماً من روافد حضاراتها، ذلك أن هذه البحوث تعنى بالدرجة الأولى بانتقاء المعلومات المهمة، وتفرز الأكاذيب والشائعات عن العلم الحقيقي اليقيني. فتبدو الحقيقة العلمية عند ذلك ناصعة البياض، شفافة، لا تحجبها غيوم الشائعات، ولا تزحزحها عواتي رياح التشكيك.
إن هذا الكتاب الذي بين أيدينا، ما هو إلَّا محاولة جادة من الباحث اليمني الأستاذ محمد أبو بكر باذيب، الذي جمع لنا في بحثه هذا معلومات هامة، وغاص في مصادر التراث المطوية، واستخرج لنا تاريخاً غنياً ثرياً، الكثيرُ منه لم نكن نعلَمُ عنه شيئاً.
كما إن حديث الباحث وتحديده الكتابة عن مخلاف حضر موت إنما ذلك يرجع لتخصصه في معرفة تاريخ وتراث هذا الجزء الغالي من اليمن الحضاري. وقد أورد في بحثه هذا العديد من الإفادات حول انتقال المذهب الشافعي من منطقة تهامة اليمن وجبالها التي كانت تعج بالشافعية مروراً بمناطق جنوب اليمن، عدن، ولحج، وما حواليها، انتهاءً بحضر موت حيث كان الانتشار القوي لهذا المذهب الفقهي خلال تسعة قرون هجرية تامة، ولا يزال حتَّىٰ اليوم.
وزير الثقافة اليمني
د. محمد أبو بكر المفلحي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق