الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

جاءت البشْرى من الغنّا الحَصينة - قصيدة


الحمدلله ..




وصلتني قبل قليل نسخة من سفينة سيدي وأستاذي وشيخي الحبيب سالم الشاطري، أمتعنا الله بطول بقائه وعافيته .. وكم كان سروري بالغاً عندما أخبرني الرسول أنها مرسلة لي بالتعيين والتخصيص من شيخنا، فالحمدلله أن جعلني على بال هذا العبد الصالح، والمولى السيد الشريف الفالح، ويكفيني من الهدية ذكري لدى مهديها .. فكيف بهما معا.





وبهذه المناسبة أقول:

جاءت البشْرى من الغنّا الحَصينة ** برسولٍ جاءني يهْدي (السفينَة)

جاءت البشْرى بذكْري في حمَى ** شيخِنا العلاّم أستاذ (المدينَة)

بشَّروني أنه يذكرُني ** يا لها والله من بشْرى قمينة

ما سرُوري بالهدايا إنما ** خاطري يرتاح بالذكرَى الحسينَة

ولقد وافتْ حمانا درةٌ ** من دراري شيخِنا العالي ثمينَة

سالمُ الذات ضِيانا في الدُّجى ** سَالمُ الأفعالِ قمْ قبّل جبينَه

سيدي شيخي حبيبي ما له ** مشبهٌ عندي وكلّ الجمعِ دونَه

كم درجنا في حمى أستاذنا ** وهو يرعانا ويُسقينا معينَه

وهو سلطان وحبر عالم ** قالها الورَّاثُ من شَادوا حُصونَه

وأبوه الفذّ أستاذ المَلا ** قد تولاه وأعطاه الخزينَة

ربِّ فاحفظهُ وأمتعْنا به ** كنْ له يا مالكَ الملك معينَه

واغمرنّا من سَنا أنواره ** ففؤادي زادتِ البشرَى حنينَه


محمد باذيب
ليلة الأربعاء 29 صفر الخير 1435
غرة يناير 2014م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق