الشيخ
الناخبي رحمه الله .. يوثق (أدبياً)
تدخل
بريطانيا في نفط حضرموت .. 1945م
اليكم قصيدة شيخنا العلامة الناخبي، شاعر الدولة
القعيطية (ت 1428هـ) رحمه الله .. وهي بعنوان (حديقة آبقة).
يذكر فيها مشاعر الأسى التي نبعت من إرغام المستشارية
البريطانية المتواجدة آنذاك في المكلا، الدولة القعيطية على التنازل عن مركز ساه الحدودي
لجارتها وشقيقتها الدولة الكثيرية ..
كان ذلك في سنة 1945م ..
ويظهر الباحث والكاتب نجمي عبدالمجيد .. أن أسباب
ذلك المكر والتخطيط البريطاني .. هو وجود النفط في أراضي حضرموت.
يقول في نهايته:
(سعت بريطانيا لترسيم الحدود في هذه المنطقة، وبالذات
تحديد المسافات للدولة القعيطية، والسبب هو وجود النفط وبدأ ترسيم الحدود بين دولتي
حضرموت في عام 1945م على يد المستشار شبرد الذي حد الحدود بين الدولتين في الحزم وساه،
تلك الحدود وكذلك المراكز الإدارية، وجوازات السفر بين بلدان المنطقة، هي التأكيد على
ان لكل منها وضعية خاصة في ذلك المشروع السياسي الذي رسمته بريطانيا للمنطقة)
هذه صورة المركز الحدودي في ساه .. نقلا عن صفحة الأخ
سليمان الحامد
الذي أثار الموضوع
والذي أحفظه ووعيته من كلام شيخنا رحمه الله: أن
الأستاذ المؤرخ والباحث الكبير محمد عبدالقادر بامطرف (ت 1407هـ) هو الذي كتب محضر
التنازل، وهو الذي أخذ توقيعات الطرفين .. بإشراف بريطاني ..
كان بامطرف في الواجهة .. مما سبب له متاعب كثيرة.
بل أشيع أنه استلم مقابل دخوله في هذا الأمر (ما
تيسر) .. وأيا كان ذلك، فبامطرف كان موظفا في مكتب المستشار .. فلا جديد في موضوع
(القبض).
هذا تاريخنا بحلوه ومره ..
خذوه عنا .. وابحثوا عن بقية التفاصيل في أرشيف
المتحف البريطاني
مقال الأستاذ نجمي اقرأوه من هنا:
http://www.14october.com/news.aspx?newsno=3059966
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق