توفي
عن مائة وسنتين، شيخنا ومجيزنا العلامة المعمر، فضيلة الشيخ أحمد بن عبدالله
الدوغان رحمه الله تعالى، ونزل بموته الإسناد درجة، فقد كان آخر أو من أواخر مَن
روى بواسطة واحدة عن مفتي الشافعية بمكة المكرمة السيد العلامة أحمد زيني دحلان
المتوفى سنة 1304هـ ، بواسطة شيخه الفقيه محمد بن حسين العرفج (ت 1360هـ).
فقلت
أرثيه:
مضى
أحمدُ الدوغانُ لله فانقضَى ** به سندٌ عالٍ،
وعلمٌ وأعمالُ
مضى
أحمد الدّوغان لله راضياً ** فبورك من ماضٍ وبورك أجيالُ
به
انتفعَتْ احلامهم، واعتلت بهم ** بلادٌ لها في العلم صيتٌ وأزجالُ
بلادٌ
هي اﻷحساءُ إن كنْتَ سائلاً ** فبوركَ من مغنًى به العلمُ سيّالُ
عزاءً
بني اﻷحساء فالخطْبُ عمَّنا ** وصالَ بنا وجدٌ، وضاق بنا حالُ
سلاماً
على الروحِ التي رفرَفتْ هنا ** سلامَ محبٍّ فاتَهُ منك آمالُ
الأسيف/ محمد باذيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق