مسجد
الجن (من المساجد النبوية بمكة المكرمة)
مسجد
الجن، من المساجد النبوية المأثورة في مكة المكرمة، ورد ذكره في روايات عديدة
لحديث ليلة الجن، التي قابل فيها النبي r
الجن، وقرأ عليهم سورة الجن، وبايعوه على الإسلام. أخرج الحاكم في (المستدرك على
الصحيحين) بسنده إلى عبدالله بن مسعود، t،
يقول: إن رسول الله r،
قال لأصحابه وهو بمكة: "من أحب منكم أن يحضر الليلة أمر الجن فليفعل"،
فلم يحضر منهم أحد غيري فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة خطَّ لي برجله خطاً، ثم
أمرني أن أجلس فيه، ثم انطلق، حتى قام فافتتح القرآن، فغشيته أسودة كثيرة، حالت
بيني وبينه، حتى ما أسمع صوته، ثم انطلقوا، وطفقوا ينقطعون مثل قطع السحاب ذاهبين،
حتى بقي منهم رهط، وفرغ رسول الله r
مع الفجر وانطلق فبرز، ثم أتاني فقال: "ما فعل الرهط؟"، فقلت: هم أولئك
يا رسول الله، فأخذ عظماً وروثاً، فأعطاهم إياه زادا، ثم نهَى أن يستطيبَ أحدٌ
بعظم أو بروث"(1).
وأخرج
الفاكهي بسنده إلى عبدالله بن مسعود، t،
قال: قال النبي r:
" إني قد أمرت أن أتلو القرآن على الجن، فمن يذهب معي؟ " فسكتوا, ثم
الثانية: فسكتوا, ثم الثالثة: فقال عبدالله بن مسعود t:
أنا أذهب معك يا رسول الله. قال r:
"أنت تذهب معي". فانطلق حتى إذا جاء r
الحجون عند شعب أبي دبٍّ، خطّ علي خطاً، وقال: " لا تجاوزه ". ثم مضى r
إلى الحجون فانحدروا عليه أمثال الحجل، يحدرون الحجارةَ بأقدامهم، يمشون، يقرعون
في دفوفهم كما تقرع النسور في دفُوفها، يزولون في سواد الليل، حتى غشَوه ولا أراه(2).
وفي رواية: فانطلق بي النبي r
حتى إذا دخلت المسجد الذي عند حائط عوف خط علي خطا فأتاه نفر منهم فقال أصحابنا:
كأنهم رجال الزط، وكأن وجوههم المكاكي(3).
وقد
اشتهرت رواية ابن مسعود التي فيها ذكر الخط، مع أن روايات أخرى تفوقها في صحة
السند، تخالف ذلك، ففي (صحيح مسلم) بسنده إلى عامر الشعبي، قال: سألت علقمة هل كان
ابن مسعود شهد مع رسول الله r
ليلة الجن؟ قال: فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود، فقلت: هل شهد أحدٌ منكم مع رسول
الله r
ليلة الجن؟ قال: لا؛ ولكنا كنا مع رسول الله ذات ليلة ففقدناه. إلى أن قال: فانطلق
بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، الحديث(4).
البيهقي
في (دلائل النبوة) جمع بين الروايات قائلا: "الأحاديث الصحاح تدل على أن
عبدالله بن مسعود لم يكن مع النبي ليلة الجن، وإنما كان معه حين انطلق به وبغيره،
ويريهم آثار الجنّ، وآثار نيرانهم"، ثم قال: "قلتُ يحتمل قوله في الحديث
الصحيح: ما صحبه منا أحد، أرادَ به: في حال ذهابه لقراءة القرآن عليهم، إلا أن ما
روي في هذا الحديث من إعلامه أصحابه بخروجه إليهم، يخالف ما روي في الحديث الصحيح
من فقدانهم إياه"(5).
وهل
نزلت سورة الجن في ذلك الموضع الذي في أعلى مكة؟ ذهب بعض المعاصرين إلى القول بأن
سورة الجن نزلت في ذلك المسجد(6).
ولكن
هذا القول فيه نظر، فقد أخرج البخاري في (صحيحه) عن ابن عباس قال: انطلق رسول الله
r
في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء،
وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين. فقالوا: مالكم؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر
السماء، وأرسلت علينا الشهب. إلى أن قال: فانطلق الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول
الله r
بنخلة، وهو عامد إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر. فلما سمعوا القرآن
تسمعوا له فقالوا: هذا الذي حال بينكم وبين السماء. فهنالك رجعوا إلى قومهم فقالوا
يا قومنا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا
بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا}[الجن: 1-2] وأنزل الله عز وجل على نبيه r:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ}[الجن: 1]. هذا
الحديث ذكره جمهور المفسرين من المتقدمين والمعاصرين، وجعلوه سبب نزولها، كالطبري،
والبغوي، وابن العربي، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير، وابن عاشور(7).
قال
البيهقي: "هذا الذي حكاه عبدالله بن عباس، إنما هو في أول ما سمعت الجن قراءة
النبي r،
وعلمت بحاله، وفي ذلك الوقت لم يقرأ عليهم ولم يرهم، كما حكاه، ثم أتاه داعي الجن
مرة أخرى فذهبَ معه، وقرأ عليهم القرآن، كما حكاه عبدالله بن مسعود، ورأى آثارهم،
وآثار نيرانهم، والله أعلم"(8).
الفاكهي
في (أخبار مكة) نقل عن ابن جريج، قوله: "ذكرتُ ذلك [أي: حديث ليلة الجن]،
لعبدالعزيز بن عمر، فعرفه، فقال: هذا حديث مستفيض بالمدينة. أما الجن الذين لقوه r
بنخلة فجن نينوى، وأما الجن الذي لقوه r
بمكة فجن نصيبين"(9).
لمسجد
الجن تسميات أخرى، مرادفة لاسمه الشهير الذي يعرف به، وردت في كثير من المصادر
القديمة، وتناقلتها المراجع الحديثة المتأخرة.
مسجد
الحرس؛ هي التسمية الثانية لمسجد الجن، قال الأزرقي: "وإنما سمي مسجد الحرس لأن
صاحب الحرس، كان يطوف بمكة، حتى إذا انتهى إليه، وقف عنده، ولم يجزه حتى يتوافى
عنده عرفاؤه وحرسه، يأتونه من شعب بني عامر، ومن ثنية المدنيين، فإذا توافوا عنده
رجع منحدرًا إلى مكة"(10). وتكررت تسميته بمسجد الحرس في عدة
مواضع عند الأزرقي والفاكهي(11).
علي
بن عبدالقادر الطبري (ت 1070هـ/ 1660م) خالف بقية المؤرخين القدماء والمعاصرين،
وذهب إلى أن مسجد الحرس غير مسجد الجن، فقال في (الأرج المسكي): "ومسجد يقال
له مسجد الحرس، وقد ذكروه على يمين الصاعد إلى المعابدة من الخط المعهود، وعلى
يساره من الخط الثاني، فهو ما بين الطريقين، وهو تحت الفرحانية الكبرى. تجتمع
الناس حوله في آخر يومِ ثالث ذي الحجة الحرام، لصلاة المغرب. وله إمام معين. وإنما
سمي مسجد الحرس لأن الحرس وهم العساسة، كانوا يبيتون فيه. ويقال: إن هذا المسجد هو
محل الخط الذي خطه النبي r
لعبدالله بن مسعود ليلة مبايعة الجن"(12).
الوصف
السابق، قد يصدق على وصف مسجد الشجرة، الذي ذكره الفاكهي في قوله: "مسجد
الشجرة، بأعلى مكة، في دبر دار منارة البيضاء التي عند سفح الجبل، مقابل الحجون
بحذاء مسجد الحرس"(13). فهذا المسجد، مسجد الشجرة كان، ولا يزال،
محاذياً لمسجد الحرس الذي هو مسجد الجن، فيبدو أنه ظل قائماً إلى زمن الطبري، ثم
أزيل بعد ذلك. حسبما ذكره المتأخرون. فقد نقل عاتق البلادي، عن ابن ظهيرة قوله عن
مسجد الشجرة: "إنه قد اندثر"(14).
كما
جاء في تعليق كتب على حاشية النسخة الخطية من كتاب (الأرج المسكي): أن مسجد الحرس
ملاصق لمسجد الجن. ولكن محمد بن صالح الطاسان، محقق كتاب (الأرج المسكي) استدرك
على ذلك التعليق بقوله: "الصحيح مقابل مسجد الجن، وقد أزيل هذا المسجد"(15)،
فهو بهذا يوافق كلام ابن ظهيرة.
مسجد
البيعة؛ هو ثالث الأسماء التي تطلق على مسجد الجن، قال الأزرقي: "مسجد
البيعة، الذي يقال له مسجد الحرس"(16)، وعلل التسمية في موضع آخر
بقوله: "يقال: إن الجنَّ بايعوا رسول الله r
في ذلك الموضع"(17)، التسمية والتعليل ورد عند غير واحد من
العلماء والرحالة والمؤرخين من قدماء ومعاصرين(18). ويجدر التنبيه إلى
أن هناك مسجداً شهيراً في منطقة منى، يعرف بمسجد البيعة، وهو غير هذا المسجد.
مسجد
الخط؛ هي التسمية الرابعة التي أطلقت على مسجد الجن، قال الأزرقي: "وهو فيما
يقال له: موضع الخطِّ الذي خطَّ رسولُ الله r
لابن مسعود ليلة استمع عليه الجن(19)، وتقدمت بعض الروايات التي ورد
فيها ذكر الخطّ.
عاتق
البلادي، المؤرخ والجغرافي المكي المعروف، بعد أن أورد التسميات الثلاث للمسجد،
قال: "أقولُ: هذا المسجد لا يعرف اليوم إلا بمسجد الجن(20).
مسجد
الجن يقع في أعلى مكة، بحسب ما اتفقت عليه عبارات المؤرخين(21). وحدد
الأزرقي موقعه بأنه مقابل الحجون(22)، زاد الفاكهي: في طرف الحجون(23)،
وزاد الأسدي: مقابل الحجون وأنت مصعد على يمينك(24). وفي مقابل جداره
مقبرةُ المعلاة الملحقة ببطن الوادي، أي في مواجهة جبل الحجون، وفي طرفيه شارعان
واسعان. عرض كل شارع 8 أقدام من الشمال إلى الجنوب، و11 قدما من الطرف الشرقي، و16
قدما من الطرف الغربي(25). والحَجون هو الجبل المشرف على مقابر المعلاة
على يمين الصاعد من مكة إلى أعلاها، ومقبرة المعلاة، تكون بينه وبين جبل الصفا(26).
وهو اليوم على مفترق طريق المسجد الحرام ومنى، وجسر الحجون، الذي يبعد عن مقبرة المعلاة
بنحو 200 متر(27)، وريع الحجون غير بعيد من المسجد الحرام(28).
أتى
على مسجد الجن حين من الدهر أصبح فيه نسياً منسياً، واندفنت معالمه تحت سطح الأرض
بفعل عوامل الزمن، وطمرت الرمال والأتربة ذلك الأثر، واتخذ موضعه بستاناً ومزرعة،
حوت أشجاراً كالنبق والريحان، عرفت، أواخر القرن العاشر الهجري/ السادس عشر
الميلادي، باسم (الفرماوية) كما جاء في مطبوعة كتاب (الإعلام) لعبدالكريم القطبي
(ت 1014هـ/ 1605م) نقلا عن عمه قطب الدين النهروالي (ت 988هـ/ 1580م)، تقول
عبارته: "أظنه المسجد الذي تحت الموضع الذي يسمى الفرماوية، بينهما طريق
ضيق"(29).
بعد
ذلك بقرن من الزمان، وتحديداً في سنة 1112هـ/ 1700م، قام رجل من الموسرين، اسمه عمر
إبراهيم بك، بعمارة مسجد الجن، فأحضر العمال والمهندسين والعلماء، وحفروا عن ذلك
الموضع، كما جاء في وصف الطبري، حيث قال: "بادروا بقطع تلك الأشجار وتنظيف
البقعة، ثم بني فيه مسجدٌ صغير على حدّه الأصلي، ووضعوا المحراب على ما كان عليه،
وجعلوا على أعلى المسجد قبة. ثم بنو مسجد آخر على سطح المسجد المأثور مسجداً
كبيراً بقبة عظيمة، وجعلوا في جانب القبة طاجنين ومحراباً، وسدوا القبة، وفتحو من
أطراف القبة لأجل الماء، وجعلوا بجانبه جنينة لطيفة، بابها من داخل المسجد
المذكور، وعمروا هذا المحل أحسن مسجد بأحسن بنيان(30).
استمر
وضع المسجد على ذلك الوصف السابق، إلى العصر الحديث، فنجد أحمد زيني دحلان (ت
1304هـ/ 1886م]، كبير علماء البلد الحرام، وأحد مشاهير مؤرخيها، قد تحدث عن المسجد
في (السالنامة الحجازية)، قائلاً: "والمأثور هو المحراب الذي بتخوم الأرض،
الذي ينزل إليه بدرج، لا الذي فوقه"(31). وهو ما أكده اللواء صبري
باشا، أمير الحج المصري، أواخر القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي، بقوله:
إن المسجد يقع تحت الأرض، واستطرد قائلا: "فالذين يتنهون من زيارة مقبرة
المعلاة يعودون إلى ذلك المسجد لأداء ركعتين لتحية المسجد، يقع تحت مكان يقال له
(فرهادية)، لا قبة له ولا مئذنة"(32).
وما
سماه (فرهادية)، تقدم في نقل كلام المؤرخ القطبي أنه سماها (الفرماوية)، وجاء
رسمها في مطبوعة (الأرج المسكي) للطبري (الفرحانية). فالظاهر أن اسم ذلك الموضع قد
دخله التحريف والتصحيف.
صبري
باشا نفى في كلامه السابق وجود قبة في مسجد الجن، لكن بقية المؤرخين من معاصريه
يثبتون وجودها، كالمؤرخ ابن الصباغ المكي (ت 1321هـ/ 1903م) الذي ذهب إلى القول
بأن القبة التي بنيت على المسجد القديم الذي تحت الأرض كانت قائمة إلى زمنه(33)،
بل دام وجودها إلى سنة 1343هـ/ 1924م، وكانت قد هدمت في تلك السنة، بحسب مشاهدات محمد
طاهر الكردي، الخطاط والمؤرخ المكي المعروف(34).
في
سنة 1362هـ/ 1942م عمر مسجد الجن، حسب مشاهدات الكردي، الذي قال مستطردا إلى وصف
المسجد الذي تحت الأرض: "رأينا المحراب القديم الذي كان في غرفة تحت الأرض،
وهذه الغرفة صغيرة، وهي اليوم غير ظاهرة، للعمارة التي حصلت فوقها اليوم"(35).
ثم
عمر مرة أخرى في سنة 1399هـ/ 1979م، وهي، بحسب وصف عاتق البلادي، عمارة بديعة،
لبست جدران المسجد الخارجية بالحجر الممثّل الجميل(36).
ثم
كانت العمارة الأخيرة، القائمة إلى وقتنا الحاضر، وقد تم الفراغ منها في سنة
1421هـ/ 2001م، كما هو مدون في حجر الرخام الذي عند باب المسجد، يراه الجميع.
الهوامش:
1- الحاكم، محمد بن عبد الله، المستدرك
على الصحيحين، جـ2 (بيروت: دار الكتب العلمية، 1411هـ/ 1990م)، 547)، قال
الذهبي: هو صحيح عند جماعة"؛ الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الأوسط،
تحقيق: طارق عوض الله، جـ9 (القاهرة:
دار الحرمين، 1415هـ/ 1995م)، 17؛ الطبراني، سليمان
بن أحمد، المعجم الكبير، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ط2، جـ10
(الموصل: مكتبة العلوم والحكم، 1404هـ/1995م)،
66؛ الفاكهي، محمد بن إسحاق، أخبار مكة في قديم
الدهر وحديثه، تحقيق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ط 2، جـ3 (د.م: مكتبة
ومطبعة النهضة الحديثة، د.ت)، 392.
2- الفاكهي، جـ3، 392.
3- الفاكهي، جـ3، 392.
4- مسلم، مسلم بن الحجاج القشيري، صحيح
مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي، جـ1 (بيروت: دار إحياء التراث العربي،
د.ت)، 332.
5- البيهقي، أحمد بن الحسين، دلائل
النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة، تحقيق: عبدالمعطي قلعجي، ط2، جـ2 (بيروت: دار
الكتب العلمية، 1423هـ/2002م)، 230.
6- الكتاني، محمد المنتصر بالله (ت 1417هـ/
1997م)، تفسير المنتصر الكتاني، مفرغ من دروس صوتية، منشور على موقع المكتبة
الشاملة الرقمية، تفسير سورة الجن.
7- مسلم، جـ4، 167؛ وينظر لمزيد فائدة: المزيني،
خالد بن سليمان، المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة دراسة الأسباب
رواية ودراية، جـ2 (الدمام: دار ابن الجوزي، 1427هـ/ 2006م)، 1046.
8- البيهقي، جـ2، 227.
9- الفاكهي، جـ3، 392.
10- الأزرقي، محمد بن عبد الله, تاريخ
مكة, تحقيق: رشدي الصالح ملحس, ط8, جـ2(مكة المكرمة: مكتبة الثقافة, 1416هـ/1996م),
193؛ الفاكهي، جـ3، 392.
11- الأزرقي، جـ2، 153، و270؛ الفاكهي، جـ3،
60. . باشا، أيوب صبري، مرآة الحرمين الشريفين، ترجمة: ماجد مخلوف، وآخرين،
جـ2 (القاهرة: دار الآفاق العربية، 1424هـ/2004م)، 886؛ معالم البلادي، عاتق بن
غيث، معالم مكة التاريخية والأثرية، ط2 (مكة المكرمة: دار مكة للنشر
والتوزيع، 1403هـ/1983م)، 268-269.
12- الطبري، علي بن عبدالقادر، الأرج
المسكي في التاريخ المكي، تحقيق: محمد بن صالح الطاسان، رسالة دكتوراة، جامعة
أدنبره، بريطانيا، نسخة مصورة في أرشيف موسوعة مكة، 57.
13-
الفاكهي،
جـ4، 27.
14-
البلادي،
274.
15-
الطبري،
57.
16-
الأزرقي،
جـ2، 270.
17- الأزرقي، جـ2، 193؛ ابن الصباغ، محمد بن
أحمد، تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام والمشاعر العظام ومكة والحرم وولاتها
الفخام، دراسة وتحقيق عبدالملك بن عبدالله بن دهيش، جـ1 (مكة المكرمة: طبعة
خاصة، توزيع مكتبة الأسدي، 1424هـ/ 2004م)، 520.
18- البكري، عبد الله بن عبد العزيز، المسالك
والممالك, تحقيق: أدريان فان ليوفن و أندري فيري، جـ 1 (تونس: الدار العربية
للكتاب, 1992 م), 402
الهروي، علي بن أبي بكر، الإشارات إلى معرفة الزيارات، (القاهرة: مكتبة الثقافة
الدينية، 1423هـ/ 2003م)، 76؛
ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، مثير الغرام الساكن
إلى أشرف الأماكن، تحقيق: مصطفى محمد حسين الذهبي،
(القاهرة: دار الحديث، 1415هـ/ 1995م)، 345؛
الدياربكري، حسين بن محمد، تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس، جـ1 (بيروت:
دار صادر، د.ت )، 305؛ البلادي، 268-269.
19- الأزرقي، جـ2، 193؛ الفاكهي، جـ3، 392؛ ابن
الجوزي، 345؛ ابن الصباغ، جـ1، 520؛ باشا، أيوب صبري، جـ2، 886؛ البلادي، 268-269.
20-
البلادي،
268-269.
21-
الأزرقي،
جـ2، 193؛ الهروي، 76؛ ابن الجوزي، 345؛ الدياربكري، جـ1، 305.
22-
الأزرقي،
جـ2، 200-201.
23-
الفاكهي،
جـ3، 392.
24- الأسدي، أحمد بن محمد، إخبار الكرام
بأخبار البلد الحرام، تحقيق: الحافظ غلام مصطفى (القاهرة: دار الصحوة،
1405هـ/1985م)، 67؛ ابن الصباغ، جـ1، 520.
25-
باشا،
أيوب صبري، جـ2، 885.
26-
باشا،
أيوب صبري، جـ2، 885.
27- أصغر قائدان، تاريخ آثار مكة
والمدينة، ترجمة إبراهيم الخزرجي، (بيروت، دار النبلاء، 1420هـ/ 1999م)، 111.
28-
البلادي،
268-269.
29- القطبي،
عبد الكريم بن محب الدين، إعلام العلماء الأعلام ببناء المسجد الحرام، تعليق: أحمد محمد جمال وآخرين (الرياض: دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع،
1403هـ/1983م)، 166؛ الطبري، محمد بن
علي، إتحاف فضلاء الزمن بتاريخ ولاية بني الحسن، تحقيق: محسن محمد حسن، جـ2
(القاهرة: دار الكتاب الجامعي، 1413هـ/1993م)، 223-224؛ غازي، عبد الله محمد، إفادة
الأنام بذكر بلد الله الحرام، دراسة وتحقيق عبدالملك بن دهيش، جـ2 (مكة
المكرمة: طبعة خاصة، 1430هـ/ 2009م، توزيع مكتبة الأسدي)، 39.
30-
الطبري،
إتحاف فضلاء الزمن، جـ2، 223-224؛ غازي، جـ2، 39.
31-
غازي،
جـ2، 39-40.
32-
باشا،
أيوب صبري، جـ2، 885.
33-
ابن
الصباغ، جـ1، 520.
34- الكردي، محمد طاهر بن عبد القادر, التاريخ
القويم لمكة وبيت الله الكريم, إشراف: عبد الملك بن دهيش, ط3, جـ3 (مكة المكرمة:
مكتبة الأسدي, 1425هـ/2004م), 320.
35-
كردي،
جـ3، 320.
36-
البلادي،
268-269.
محمد
باذيب
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف