الأربعاء، 27 مارس 2019

يا جلسة على الرمال، مهداة الى مولانا الإمام ابن بية، حفظه الله



يا جلسة على الرمال، مهداة الى مولانا الإمام ابن بية، حفظه الله


اطلعت على صورة لمولانا العلامة الفقيه الحبر، الشيخ عبدالله بن بية، أمتعنا الله ببقائه، وهو جالس يطالع كتابا على كثيب رملي بأرض وطنه .. موريتانيا .. حماها الله.



وكتب ناشرها تحتها: «قل شيئا عن هذه الصورة).
فوردتني الأبيات التالية، وكان نظم الأبيات مشارف عامنا الهجري الحالي 1434هـ، فأرجو قبلوها من أهل القبول . وهي هذه:

يا جِلسةً فوقَ الرمالْ ** يجلسُها أهل الكمالْ
من نجْلِ بيّةَ الذي ** نعشقُه في كل حالْ
كذا الشيوخُ سمتهم ** تواضعٌ دونَ ابتذالْ
معشوقهُم كتابهم ** أوصَافهم: همُ الرجالْ
سرحتُ فيه ناظراً ** يشتاقُ دوماً للوصالْ
قلتُ: استفِقْ يا ناظري ** ألا ترَى بدر الكمالْ
نوراً يشعُّ لائحاً ** يشتامًه زاكي الخلالْ
إمّا ترِدْ جواهراً ** فمدَّها يدَ السؤالْ
أو تشتهي معارفاً ** فثمةَ العذْبُ الزلالْ
فرِدْ على نهر الهنَاءْ ** وعُبَّ من طُهرٍ حلالْ
يا بدْرَ هامة السُّهَا ** يا نجمةَ القطبِ الشمالْ
رُوحي لديك فارْعَها ** ورُفْ بجملةِ العيالْ
وعامُنا تبلّجتْ ** أنوارُه، هلّ الهلالْ
يا ربّ فاجعل فأله ** نصراً وعِزًّا لا يدالْ

محبه / محمد باذيب
ليلة الخميس غرة شهر الله المحرم 1434
جعله الله عام فتح ونصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق