كتاب عن حياة الأستاذ أحمد عمر بافقيه ومقالاته
(1912-2005م)
في أبريل 2005، توفي الأستاذ الكبير، والصحفي القدير، السيد أحمد بن عمر بافقيه، عن 96 عاماً، قضاها في خدمة الفكر والصحافة، والدفاع عن حقوق الأوطان، وحمل هموم الجنوب العربي، والمشاركة في خدمة المجتمع في عدة محاور، ومختلف المناحي.
وفي العام الذي يليه، صدر هذا الكتاب، وكان الأستاذ قد رأى البروفات النهائية قبيل وفاته، وكم كانت الحسرة تملأ القلب أن لا يراه رافلا في حلل الطباعة، يزهو بحسن الإخراج والتصميم.
احتفى محبو الأستاذ بالكتاب، وشاركتنا في الفرحة مدينة عدن، التي قضى فيها الأستاذ مرحلة الأشد من عمره، وسني كهولته، فكتب الكاتب الصحفي، ذي القلم السيال، نجيب اليابلي كلمة ضافية، نشرتها صحيفة الايام، نقتطف منها السطور التالية:
مقدمة مقال اليابلي:
(صدر عن دار الفتح للدراسات والنشر كتاب (السيد أحمد عمر بافقيه - من رواد الصحافة العربية في القرن العشرين - صفحات من حايته ونماذج من مقالاته) للباحث والمحقق الأستاذ محمد بن أبي بكر بن عبدالله باذيب، ويقع الكتاب في (714) صفحة وقد سبق للأستاذ باذيب أن حقق في (18) أثراً وردت أسماؤها في ذيل الكتاب.
بقلم/ محمد بن أبي بكر بن عبدالله باذيب
أحسن الأستاذ باذيب صنعاً بتصميم المدخل إلى الكتاب وكان على النحو الرائع المبين أدناه :
1- التقريظ الأول الذي أعده فخامة السلطان علي عبدالكريم العبدلي (سلطان لحج سابقاً).
2- التقريظ الثاني الذي أعده الأستاذ المؤرخ السيد جعفر بن محمد السقاف.
3- التقريظ الثالث الذي أعده سعادة الدكتور محمد علي البار.
4- التقريظ الرابع الذي أعده السيد حامد بن أحمد مشهور الحداد.
5- التقريظ الخامس الذي أعده سعادة الدكتور عمر عبدالله بامحسون والموسوم (أحمد بافقيه، مدرسة متعددة المواهب).
6- نبذة من تاريخ الحياة العملية للمرحوم أحمد عمر بافقيه التي أعدها نجله زيد أحمد عمر بافقيه.
7- لمحات مما أعرفه عن والدي التي أعدها نجله عمر أحمد عمر بافقيه.
السلطان علي عبدالكريم في تقريظه:
أماط السلطان علي عبدالكريم في تقريظه اللثام عن حقائق أو أسرار لم تكن معروفة لدى عامة الناس منها أنه (أي السلطان علي) «قدم الأستاذ بافقيه إلى الزعيم الفلسطيني المعروف الحاج أمين الحسيني (تفاصيل ذلك وردت في حلقة رجال الذاكرة عن الفقيد بافقيه في «الأيام» الأحد 18 يناير 2009م)»، ومنها أيضاً «أنه (أي بافقيه) استعان بالسلطان علي في ترتيب هروبه إلى تعز بعد فشل اعتقال بريطانيا للسيد محمد علي الجفري واعتقال أخيه السيد عبدالله الجفري، فرتب السلطان الرحلة، ورافق الزميل قحطان الشعبي». ويفيد السلطان علي «أنه استعان بكوادر الرابطة في لحج لترتيب أمور الرحلة إلى تعز، إلا أن بافقيه أصيب بالإحباط نتيجة غياب دولة النظام والقانون وفضل الرحيل إلى القاهرة التي كانت تحتضن مكتباً للرابطة يتولى شؤونها السياسية، وتمكن بافقيه من تغطية القضية من خلال إذاعة (صوت العرب) والاجتماعات والندوات وإصدار نشرة إعلامية وشارك في المؤتمرات ممثلاً للرابطة سواء تلك التي عقدت في مصر أو خارجها».
تحدث السلطان علي عن محطات بافقيه في مختلف مراحل عمره، حيث استقر في جدة حتى وفاته فيها في 9 إبريل 2005م).
بقلم/ محمد بن أبي بكر بن عبدالله باذيب
أحسن الأستاذ باذيب صنعاً بتصميم المدخل إلى الكتاب وكان على النحو الرائع المبين أدناه :
1- التقريظ الأول الذي أعده فخامة السلطان علي عبدالكريم العبدلي (سلطان لحج سابقاً).
2- التقريظ الثاني الذي أعده الأستاذ المؤرخ السيد جعفر بن محمد السقاف.
3- التقريظ الثالث الذي أعده سعادة الدكتور محمد علي البار.
4- التقريظ الرابع الذي أعده السيد حامد بن أحمد مشهور الحداد.
5- التقريظ الخامس الذي أعده سعادة الدكتور عمر عبدالله بامحسون والموسوم (أحمد بافقيه، مدرسة متعددة المواهب).
6- نبذة من تاريخ الحياة العملية للمرحوم أحمد عمر بافقيه التي أعدها نجله زيد أحمد عمر بافقيه.
7- لمحات مما أعرفه عن والدي التي أعدها نجله عمر أحمد عمر بافقيه.
السلطان علي عبدالكريم في تقريظه:
أماط السلطان علي عبدالكريم في تقريظه اللثام عن حقائق أو أسرار لم تكن معروفة لدى عامة الناس منها أنه (أي السلطان علي) «قدم الأستاذ بافقيه إلى الزعيم الفلسطيني المعروف الحاج أمين الحسيني (تفاصيل ذلك وردت في حلقة رجال الذاكرة عن الفقيد بافقيه في «الأيام» الأحد 18 يناير 2009م)»، ومنها أيضاً «أنه (أي بافقيه) استعان بالسلطان علي في ترتيب هروبه إلى تعز بعد فشل اعتقال بريطانيا للسيد محمد علي الجفري واعتقال أخيه السيد عبدالله الجفري، فرتب السلطان الرحلة، ورافق الزميل قحطان الشعبي». ويفيد السلطان علي «أنه استعان بكوادر الرابطة في لحج لترتيب أمور الرحلة إلى تعز، إلا أن بافقيه أصيب بالإحباط نتيجة غياب دولة النظام والقانون وفضل الرحيل إلى القاهرة التي كانت تحتضن مكتباً للرابطة يتولى شؤونها السياسية، وتمكن بافقيه من تغطية القضية من خلال إذاعة (صوت العرب) والاجتماعات والندوات وإصدار نشرة إعلامية وشارك في المؤتمرات ممثلاً للرابطة سواء تلك التي عقدت في مصر أو خارجها».
تحدث السلطان علي عن محطات بافقيه في مختلف مراحل عمره، حيث استقر في جدة حتى وفاته فيها في 9 إبريل 2005م).
رابط المقال:
رابط تحميل المقال بصورة pdf:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق