الحبيب عبدِالله بن عمر بن سميط، رحمه الله
شيخي وسيدي الحبيب عبداللاه بن عمر بن سميط (1347-1422هـ)
المتشرف آبائي وأجدادي بمجاورة أسلافه الطاهرين، وهو ترب والدي، وصديق عمره، منذ الطفولة.
ولد في سنة واحدة مع سيدي الوالد، وتربيا معاً، ولم تفرق بينهما سوى الغربة وتطاول المدد في الأسفار ..
ولما عدت الى مسقط راسي شبام، أيام دراستي في تريم الغناء .. أويت إليه، فرعاني وأكرمني هو وأبناؤه الكرام .. وشهدته يقوم الليل دهره، يطيل التهجد والدعاء، ويخرج قبيل اذان الفجر وينادي مذكرا النائم والغافل، ويفتح أبواب المسجد الجامع، ويتنفل ماشاء الله حتى يؤذن الفجر، يفعل هذا كل يوم وليلة.
ويوم وفاته ودفنه، أصبح الناس والسماء صحو، فلما أظلهم العصر، وخرجوا بالجنازة، أظلتهم سحابة، ولم تزل تعظم، حتى غطت الأفق، وسالت أودية بشعابها.
رحم الله تلك الشيبة المنورة .. ورحمنا بالصالحين من عباده، اللهم آمين.
24 يناير، 2013
24 يناير، 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق