بَابُ قَاسِمْ
فهَذا بابُ قاسِمْ ** وقلبي فيهِ هَائمْ
بِه والله سِرٌ ** ولا سِرُّ الطَلاسِمْ
بلْ اَسْرارٌ تناهَتْ ** إلى نُورِ العَوالمْ
إلى المخْتَار طه ** شفيعٌ ثمَّ راحمْ
أسَانيدٌ عوالٍ ** بأعمالٍ تزاحمْ
شيوخٌ في شُموخٍ ** رَقَوا عَالي السلالمْ
فهُمْ والله ربّي ** بأيديهِمْ صَوارمْ
يذبّونَ الأعَادي ** يهشّونَ الغواشِمْ
فتُوحاتٌ تناهَتْ ** بـ(إمدادٍ) و(قَاسمْ)
إلى الشّاهِ المجلِّي ** عميدِ القَوم لازمْ
وَليِّ الله؛ أكرِمْ ** به قطبُ الأعاظمْ
كريمٌ من كريمٍ ** إلى أسِّ المكارمْ
هَنيئاً أرْضَ هندٍ ** بهم فقْتِ العوالمْ
بهِمْ أوتيْتِ عزًّا ** بهِمْ طالتْ دعائمْ
وقَومي في سباتٍ ** وكَمْ يقْظانَ نائمْ !!
سَلامُ الله يغْشَى ** أئمةَ بابِ قاسمْ
محمد باذيب، عليكره،
ليلة الجمعة 27 ريبع الأول 1434هـ
ليلة الجمعة 27 ريبع الأول 1434هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق