الأربعاء، 27 مارس 2019

بَابُ قَاسِمْ - قصيدة في ذكر مآثر بوابة مدرسة دار العلوم ديوبند


بَابُ قَاسِمْ





فهَذا بابُ قاسِمْ ** وقلبي فيهِ هَائمْ

بِه والله سِرٌ ** ولا سِرُّ الطَلاسِمْ

بلْ اَسْرارٌ تناهَتْ ** إلى نُورِ العَوالمْ

إلى المخْتَار طه ** شفيعٌ ثمَّ راحمْ

أسَانيدٌ عوالٍ ** بأعمالٍ تزاحمْ

شيوخٌ في شُموخٍ ** رَقَوا عَالي السلالمْ

فهُمْ والله ربّي ** بأيديهِمْ صَوارمْ

يذبّونَ الأعَادي ** يهشّونَ الغواشِمْ

فتُوحاتٌ تناهَتْ  ** بـ(إمدادٍ) و(قَاسمْ)

إلى الشّاهِ المجلِّي ** عميدِ القَوم لازمْ

وَليِّ الله؛ أكرِمْ ** به قطبُ الأعاظمْ

كريمٌ من كريمٍ ** إلى أسِّ المكارمْ

هَنيئاً أرْضَ هندٍ ** بهم فقْتِ العوالمْ

بهِمْ أوتيْتِ عزًّا ** بهِمْ طالتْ دعائمْ

وقَومي في سباتٍ ** وكَمْ يقْظانَ نائمْ !!

سَلامُ الله يغْشَى ** أئمةَ بابِ قاسمْ

محمد باذيب، عليكره، 
 ليلة الجمعة 27 ريبع الأول 1434هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق