سمْطُ العلا قد زانَ فيك
التقط أحد الأحباب هذه الصورة للحبيب العلامة زين بن سميط، مغادراً موقف التسليم من أمام المواجهة الشريفة ، وقسمات وجهه تنبي الناظرين الى الحال التي كان عليها، نفعنا الله بحب صالحي عباده ..
وقد قلت فيه:
حلّقْ على هَامِ الورَى وترنّمِ ** وامدَحْ أُهيلَ الجود صَافي المغنمِ
وامدَحْ فرُوعاً للحبيبِ المصطفى ** أنوارُهم لاحَتْ بأبهى مبسَمِ
أبناءَ حيدرَة الهمامِ المرتضَى ** أنجَالَ فاطمة الشّفيقة فاعلمِ
شرُفَتْ بهم أنحاءُ كوكَبِنا فهُمْ ** حمَّالُ ألوية الطّريق الأقومِ
مثلَ ابنِ إبراهيمَ قرْمٌ بارعٌ ** في العلْمِ والخلُقِ الأتمّ الأكرمِ
زينُ الصفاتِ وذاتُه إبريسَمٌ ** كالبلْسَمِ الشافي لكل متيّمِ
لا تلفِه إلا نزيلَ ضيافة ** قدسيةٍ عندَ الرّؤُوفِ الأرحَمِ
يهناكَ يا جسدَ الحبيب بهَالةٍ ** من فيضِ أنوارِ الرسُولِ الأعظَمِ
كرَمُ النِّجَار وطيبُ أصْلكَ فائحٌ ** فانشُقْ شذا الطيبِ الشَّميمِ الأفخَمِ
سمْطُ العلا قد زانَ فيك وزنْتَه ** زينَ الورى، فاسلم ودم وتنعّمِ
يا ربّ فاحْفَظ شيخنا وامدُدْ له ** من واسعِ الفضْلِ الكريم الأدْوَمِ
صلى الإله على الحبيب وآله ** فالهج بأذكار الصلاة وسلّمِ
محمد باذيب
ضحى الاثنين 12 جمادى الآخرة 1434هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق