هداة الأنام ..
رأيت صورة سادات الرسوخ، في أزهر العز والشموخ .. سيدي فضيلة العارف بالله تعالى د. عبدالحليم محمود، شيخ الازهر الشريف، ومولانا فضيلة العارف بالله تعالى، الشيخ صالح الجعفري، شيخ الجامع الازهر، رضوان الله عليهم. .... يوم أن كان الناس في أمان الله وادعين .. لا تفجير ولا تكفير .. بل عاشوا ملء صحو الضمير، همهم طاعة العلي الكبير ..
فقلت ..
رَحِم الله زماناً ** كان أمناً وأماناً
جُلّ من قد عاشَ فيه ** كان منصُوراً معاناً
لطِلاب العلْم شَدُّوا ** شمروا آناً فآناً
معَ تقوى وصلاحٍ ** وهدًى .. كانوا .. وكانَا
قِفْ تأملْ في وجوهٍ ** زَادها الله وزانَا
هل ترى اليوم مثيلاً؟ ** أم دهَانا .. ما دَهانا !!
* * *
يا ليوث الغَابِ هبُّوا ** واعْمُروا هذا المكَانَا
ولْتعِيدُوا مجْدَ قومٍ ** قَدْ كفانا مِنْ بَلانا
مَجْدَ أقوام كرامٍ ** شأنُهم قد كانَ شَأنا
دُمْتَ يا أزهَرُ فينا ** مالئاً فينا الكيانَا
دُمْتَ بالأسْدِ مُحاطاً ** دُمْتَ بالعزّ مُصَانا
أنتَ يا أزْهَرُ فينا ** قبلةُ العلم .. كَفانا
محمد باذيب، بعد صلاة الجمعة 5 ربيع الآخر 1434هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق