مولانا الإمام أبا الحسن الندوي .. همت في محبتكم، فلا أدري ماذا أقول!!!
إن تطُفْ في الشام أو في اليمَن ** لن تجدْ مثل الإمامِ الحسَني
قال لي يوماً حظيتُم أنتم ** بدعاءِ السيد المؤتمنِ
فزتمُ منه بوصْفِ العلم والـ ** ـفقه والإيمان كُلّ المننِ!
ليتني منكم يمانياً وإنْ ** كنتُ هنديًّا ففيكم شجني
قد روَينا عن شيوخٍ عنكُم ** بالعوالي من صِحاح السُّنن
قلتُ: ياسيدنا أنتُمْ همُ ** وهمُ فيكُم تراهُم أعيني
قال لي يوماً حظيتُم أنتم ** بدعاءِ السيد المؤتمنِ
فزتمُ منه بوصْفِ العلم والـ ** ـفقه والإيمان كُلّ المننِ!
ليتني منكم يمانياً وإنْ ** كنتُ هنديًّا ففيكم شجني
قد روَينا عن شيوخٍ عنكُم ** بالعوالي من صِحاح السُّنن
قلتُ: ياسيدنا أنتُمْ همُ ** وهمُ فيكُم تراهُم أعيني
أنتم الإسنادُ والفضلُ لكم ** وبكم يشرفُ أهل اليمنِ
ما بقائي بعدكُم يا سيدي ** يا ضياءَ الروح قبل الأعيُنِ
نظرةٌ لي فيكم أعلو بها ** فوقَ هامِ السحبِ فوق القنَن
واحتضانٌ، يالها من ضمةٍ ** لا تسَامى بالدُّر أو بالثمَنِ
كنت أرجُو في زماني لحظةً ** قبل درْجي في ثنايا الكفَنِ
جادَني المولى بها في ساعَة ** غرَّد القمريْ بها في فننِ
في جِوار البيتِ في أم القرَى ** يا لهاتيك الرُّبى والدمَنِ
طبتَ يا شيخ المعالي والورَى ** كم لكُم من ذاكرٍ مرتهَن
ذكركُم فينا على طُول المدَى ** ينعشُ الرُّوح يجلي حزَني
جاد أرضاً حلَّ فيها جدثٌ ** صيباتُ الجودِ والغيثُ الهني
محمد باذيب، عليكره
24 / 8 / 2012م
ما بقائي بعدكُم يا سيدي ** يا ضياءَ الروح قبل الأعيُنِ
نظرةٌ لي فيكم أعلو بها ** فوقَ هامِ السحبِ فوق القنَن
واحتضانٌ، يالها من ضمةٍ ** لا تسَامى بالدُّر أو بالثمَنِ
كنت أرجُو في زماني لحظةً ** قبل درْجي في ثنايا الكفَنِ
جادَني المولى بها في ساعَة ** غرَّد القمريْ بها في فننِ
في جِوار البيتِ في أم القرَى ** يا لهاتيك الرُّبى والدمَنِ
طبتَ يا شيخ المعالي والورَى ** كم لكُم من ذاكرٍ مرتهَن
ذكركُم فينا على طُول المدَى ** ينعشُ الرُّوح يجلي حزَني
جاد أرضاً حلَّ فيها جدثٌ ** صيباتُ الجودِ والغيثُ الهني
محمد باذيب، عليكره
24 / 8 / 2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق